هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

النظام  البيئي  الطاقة  انتقال  

المواضيع الأخيرة
» البيئة والنظام البيئي
كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!! Emptyالأحد نوفمبر 08, 2015 8:49 pm من طرف عاصم علي الاحمدي

» ملخص لمادة علم البيئة
كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!! Emptyالأحد مايو 31, 2015 4:38 am من طرف احمد عبدالمجيد الحربي

» النظام البيئي البحري
كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!! Emptyالسبت مارس 14, 2015 9:00 am من طرف محمد عبد الرحمن الغامدي

» الإعجاز في علم البيئة الحديث
كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!! Emptyالسبت مارس 14, 2015 8:55 am من طرف محمد عبد الرحمن الغامدي

» مخلص اسئلة واجوبة لكامل المنهج في 15 صفحة بس
كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!! Emptyالسبت مارس 14, 2015 8:52 am من طرف محمد عبد الرحمن الغامدي

» النظام البيئي
كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!! Emptyالأحد فبراير 15, 2015 8:28 pm من طرف ريان احمد غنام

» السلسله الغذائيه
كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!! Emptyالأحد فبراير 15, 2015 8:25 pm من طرف ريان احمد غنام

» اهمية علم البيئه
كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!! Emptyالأحد فبراير 15, 2015 8:21 pm من طرف ريان احمد غنام

» قال تعالى:"ولا تسرفوا انه لايحب المسرفين"
كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!! Emptyالسبت فبراير 14, 2015 9:27 pm من طرف طارق ثابت الحارثي

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!!

اذهب الى الأسفل

كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!! Empty كيف تطورت فكرة التعايش بين الانسان وبيئنه في ضوء تطور علم البيئه !!!

مُساهمة من طرف رائد الحريري الأحد ديسمبر 21, 2014 4:53 pm

كيف تطورت فكرة التعايش بين الإنسان وبيئته في ضوء تطور البيئة ؟
ترى ما هي أحدث التطورات في علم البيئة اليوم؟ يمكن القول بأن من المسلم به اليوم أن المشكلات البيئية تمس كل بلدان العالم بدرجات وطرق مختلفة وأن هناك مشكلات ذات طابع عالمي: كالملوثات التي تمتد إلى مسافات بعيدة المدى، كالتلوث في المحيطات أو التغييرات التي تحدث في طبقة الأوزون في الغلاف الجوي، وتركيزات غاز ثاني أوكسيد الكربون (Co 2) التي تتجاوز الحدود السياسية بين البلدان.
وقد رفع إلى مؤتمر ستوكهولم شعار: «أرض واحدة فقط» والناس جميعاً يعرفون: أن ظاهرة الحياة لا يمكن أن توجد إلا في المحيط الحيوي (الكرة الحية)، وهو طبقة رقيقة جداً على الأرض ولكنها أعمق في المحيطات) تحيط بهذا الكوكب الأرضي.
وتدل عبارة «الكرة الحية، المحيط الحيوي» على الهدف الأسمى للبيئة، وجدير بالذكر، أن هذه الكلمة قد صاغها في 1926م العالم الروسي «فرناوسكي» الذي لا تزال أبحاثه حديثة بصورة مدهشة في بعض نواحيها.
ولما كان الإنسان يهيمن على المحيط الحيوي، وجب أن تحظى مسؤوليته عن تطور هذا المحيط بالمكان الأول من الأهمية. وفي هذا الإطار التاريخي والفكري، نفذت اليونسكو برنامج «الإنسان والمحيط الحيوي» أو الإنسان والكرة الحية، في تشرين الثاني 1971م، تلبية لتوصية تقدم بها مؤتمر المحيط الحيوي المنعقد باليونسكو في سنة 1968م وقداستفاد البرنامج منذ بدايته، بالطرق التي اتبعت في البرنامج البيولوجي الدولي، كما استفاد من أخطائه. وسرعان ما وجه البرنامج نشاطه نحو العمل الميداني، متبعاً طرقاً ومبادىء في غاية البساطة.
لقد كانت المهمة الأولى هي: حل مشكلات محددة، ومادية، تتعلق بتخطيط استخدام الأرض.
ويرى كل من العلماء والمخططين المحليين أنها جديرة بالأولوية القصوى.
ولقد قام البرنامج بتطبيق الطريقة التجريبية «تعلم من خلال العمل» فاستفاد الخبراء من نجاح العمل الميداني وفشله، واتبع منهجاً مرناً في الاستجابة للاحتياجات المتغيرة، والأولويات التي تظهر في البلدان المختلفة.
أما نقطة الانطلاق فقد كانت: دراسة الإنسان من «الخارج» أي أثر النشاط البشري في مختلف النظم البيئية (الغابات الاستوائية والمعتدلة، السافانا، البراري، البحيرات، الأنهار، الجبال والجزر) وترتب على ذلك أن أصبح الإنسان يعتبر في عدد متزايد من المشروعات البحثية جزءاً لا يتجزأ من النظام البيئي والكرة الحية (المحيط الحيوي) بل أصبح الإنسان في الواقع محور الدراسة.
كيف تطورت علاقة الإنسان
كيف تطورت علاقة الإنسان ببيئته وتحولت من علاقة عداءٍ إلى علاقة تعايش؟ الإنسان يذكر الماضي، ولكنه أيضاً يعيش الحاضر ويخطط للمستقبل، ولعل حاضريته ومستقبليته ليستا أقل خطراً من تاريخيته بل لعلهما أشد تعبيراً عن إنسانيته، وأقوى أثراً في مجهوده وحياته.
إن الإنسان بالفعل يحن إلى ما مضى، ولكنه أيضاً مشغول بما يعرض له من مشكلات، متطلع إلى ما يخبىء له الغد المقبل.
إن الإنسان الحي الفاعل في هذه الإنسانية، هو دائماً في صراع داخلي تتجاذبه اهتمامات الحاضر وآمال المستقبل وذكريات الماضي، إنه يعود إلى تاريخه وتاريخ علاقته يقيمها في ضوء مدركاته. ليعرف أي سبيل يجب أن يسلك وأي أداة عليه أن يستخدم، في سبيل تحقيق ما يصبو إليه، تلك هي خبرة الماضي التي تولد في نفس الإنسان القدرة على العمل لمستقبله بشكل سليم.
إن الفلسفة القديمة وخاصة الفلسفة الروحية والفلسفة المادية لم تبذل أي جهد لإيجاد قدر من التوازن بين الإنسان وبيئته الحياتية، فلا عجب إذن أن تنتهي الحضارة التقنية (التكنولوجية) التي نشأت عن ذلك إلى الأخذ بعقيدة استقلال الطبيعة، وعدم الخضوع لقيم أخلاقية ترقى إلى مستوى قوتنا.
صحيح أن أجدادنا القدامى ممن عاشوا في أحضان الطبيعة، واضطروا، أن يذودوا عواديها ليل نهار، إذ كان كل ما فيها حرب عليهم، من الحيوانات المفترسة إلى الطفيليات التي تتلف محاصيلهم والأعشاب التي غزت حقولهم، والعواشب التي تتغذى بمحاصيلهم قبل أن يحين حصادها، إضافة إلى الحشرات الضارة التي تعضُّ وتلدغ، والطفيليات الممرضة، حتى إن الإنسان آنذاك قد تصور الغابة موطناً للكائنات الشريرة التي تطارد الإنسان. ولكن النزعة التي توطدت في نفس الإنسان نتيجة تعرض الذئاب له خلال سفره بحيث كانت تجعل أسفاره ضرباً من المغامرة، إذ قد يتعرض أيضاً للموت من الجوع نتيجة القحط الذي كان يصيب البيئة في السنوات العجاف، قد استمر فعلها في ذاته، وتوارثها جيلاً بعد جيل، حتى انقلب موقف الإنسان من الدفاع إلى الهجوم، فأصبح يعامل الطبيعة كما لو كان يريد أن يمحو كل أثر من آثار الماضي، وينتقم لنفسه منها بتخريبها ومعاملتها بإجحاف وقسوة.
ويعود هذا السلوك الشائن مع الطبيعة دون أدنى شك إلى جهل الإنسان لذاته من جهة وجهله لمكانته من الطبيعة المعقدة من جهة أخرى والدليل على ذلك أن هذا الإنسان عندما شعر بكيانه في الطبيعة وعرف دوره فيها، صحا من غفوته وعرف أن عليه أن يتعايش معها، بحيث يتبادل المنفعة، وعرف أن كل ما يؤذيها يرتد في النهاية عليه، زِدْ إلى ذلك أن إبداع الإنسان وابتكاراته في مجالات البدائل قد جعلته يستغني تدريجياً عن كثير من منتجات الطبيعة وأدى به الإلمام بعديد من العلوم الحديثة إلى التفكير تدريجياً بإنشاء عالم اصطناعي هو غير العالم الطبيعي، وبالفعل فقد أبدع الإنسان ما يسمى بالبيئة المبتكرة، فلقد أثارت الثورة الخضراء أملاً كبيراً في نفسه، وجعلته يفكر في سدِّ النقص في الطعام باتباع الأساليب الزراعية الحديثة، واستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية، واستنبات سلالات جديدة من المحاصيل والخضراوات ذات الإنتاجية العالية، والغلة الوفيرة، يضاف إلى ذلك كله ما نتج عن تقدم علم الطب الوقائي وعلم الطب العلاجي. وأضحى في مخيلة الإنسان أنه قادر على إيجاد حلٍّ لكل شيء، بل وحتى رجل الشارع يعتقد بذلك أيضاً، مندفعاً بتيار التقنيين الذين يروجون إحلال النظام الفني (التكنوقراطي) مكان سلطة الطبيعة، وهكذا وضع الإنسان محل المحيط الحيوي محيطاً تكنولوجياً من صنع عبقريته جعل منه إطاراً لوجوده ووسيلة لمعيشته وسعادته، ولهذا التيار الجديد، انعكاساته على الدول النامية بوجه خاص، باعتبار أن الدول المتقدمة ستقنع الدول النامية بتحاشي الأخطاء التي وقعت فيها حضارتهم التقنية، ولكن التفكير البيئي الجيد هو الذي اتخذ أساساً له مفهوم الاتزان الحيوي الذي تتسِمُ به الطبيعة. وهكذا تغيرت نظرة الإنسان من نظرة عداء للطبيعة إلى نظرة محبة ورغبة جعلته يبني الطبيعة وينميها من جديد.
ويبدو أن غزوات العلم والتكنولوجيا التي هي ابنة العلم الأم، تؤيد الإنسان في هذا الاتجاه، وتؤكد له صحة أفكاره، فخير للإنسان الحكيم حيال الطبيعة أن يجمع بين الفلسفة النظرية التأملية والفلسفة العملية في آن واحد ويتفهم الأسس العلمية من أجل تحسين البيئة وتجميلها. فالإنسان باستطاعته أن يحدث تغييراً في بيئة هذه النظم الحيوية التي من شأنها أن تجعل البيئة أكثر جمالاً وأبهى صورة وذلك من خلال التغيير الذي يحدثه الإنسان.
وقد يحدث للإنسان هذا التغيير بطريق التلوث البيئي الذي يكون هو سببه فيحدث في النظم الحية اضطراباً في توازنها ينعكس في النهاية على صحة أجزاء هذا النظام الحيوي من جهة، وعلى صحة الإنسان المسبب من جهة أخرى. تكون النتيجة إذن، ضعفاً في قدرة النظم الحيوية على البقاء أو قد يعتريها دمار شامل إذا ما كان التأذي شديداً كما هي الحال عند استغلال المصادر الطبيعية من قبل الإنسان بشكل جائر، غير رشيد وقد يتفاقم التأذي فيصيب النظم الحيوية المجاورة.
ومن المعروف علمياً أن تضرر البيئة قد يكون عاده مرتداً أو غير قابل للارتداد وذلك تبعاً لضخامة التغيرات من حيث الشدة والسرعة، وإصابتها للبيئة بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن هنا فقد تنبه الإنسان مؤخراً إلى أن التقانة التي توصَّل إليها تتسم بوجهين:
وجه إيجابي: يأخذ بيد النظم البيئية نحو التطور باتجاه الأفضل ويساعدها على النمو والتنامي.
وجه سلبي: يؤذي النظم الحيوية للبيئة عن طريق إحداث اضطراب قد يؤدي إلى دمارها.
وعلى هذا كان من واجب الإنسان أن يعمل على زرع المسؤولية الخلقية، وتنمية الأخلاق البيئية، لموازنة الأنشطة البشرية مع عمل النظم البيئية.
إذن، فعلى الإنسان أن يعمل على وضع سياسة له، تساير مهمة الجمل البيئية وتساعد على حفظ التوازن البيئي في الطبيعة

رائد الحريري

عدد المساهمات : 1
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 18/12/2014
العمر : 27
الموقع : جدة / حي الاجواد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى